في المغرب اليوم، لا حديث يعلو على خبر تقدم وزير لخطبة زميلةٍ له في الحكومة. الخبر يشغل الناس من كل المستويات، يحضر في صالونات النخب، كما في أحاديث المقاهي الشعبية، وكما يُشْعل وسائط التواصل الاجتماعي، يوجد في وسائل الإعلام الأجنبية.
لازالت العلاقة بين الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، والوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سمية بنخلدون، تثير اهتمام وسائل الاعلام المغربية، فبينما تحدث جريدة "الصباح" عن اجتماع بنكيران بوزراء حزبه لاحتواء القضية، قالت جريدة "أخبار
خرج رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن صمته، فيما يخص العلاقة الغرامية التي تجمع بين الوزيرين الحبيب الشوباني، وسمية بنخلدون، وأبدى عدم رضاه عن تداعيات هذه القضية، وتأثيرها على حزب العدالة والتنمية.
أثارت قصة حب بين وزير ووزيرة في الحكومة التي يقودها حزب إسلامي في المغرب جدلاً كثيراً مازال متفاعلاً على أكثر من مستوى. وفي القصة وعناصرها كثير من مواد الإثارة التي تؤجج هذا الجدل، إلى درجة أدت إلى حجب أنظار الناس عن أشياء أخرى مهمة، تمس حياتهم اليومية، من قبيل الإجراءات
دخل العالم المقاصدي المغربي، الحبيب الشوباني على خط العلاقة بين الوزيرين سمية بنخلدون، والحبيب الشوباني، وانتقد ما وصفه بـ"اللغط والضجيج الصاخب" حول العلاقة بينهما.