وقالت جريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهار اليوم، إن جلسة المكاشفة التي جمعت عبد الإله بنكيران ومصطفى الرميد وسعد الدين العثماني والحبيب الشوباني وسمية بنخلدون فور الانتهاء من اجتماع الأمانة العامة للحزب، خرجت بخلاصة واحدة مفادها أن الوزيرين الشوباني وبنخلدون عليهما أن يختارا بين الاستمرار في مشروع زواجهما أو وضع مفاتيح الوزارة وبين اتخاذ قرار تأجيله.
وأضافت الجريدة أن جلسة قادة حزب العدالة والتنمية دفعت سمية بنخلدون إلى الحلول بشكل مفاجئ، صباح الثلاثاء الأخير، بمكتب الوزير الحبيب الشوباني في لقاء دام نصف ساعة. ولم تستبعد مصادر من داخل الحزب أن يكون اللقاء مخصصا لاتخاذ قرار نهائي لوضع حد لهذه الأزمة التي يمر بها حزب بنكيران.
وتطرق موقع جريدة "الأحداث المغربية" الإلكتروني للقاء بنخلدون والشوباني، وقال إنه بعد قطيعة دامت أكثر من شهر عادت سمية بنخلدون إلى زيارة مقر الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني حيث مكثت في مكتب الحبيب الشوباني المتقدم لخطبتها زهاء ساعة ونصف على انفراد.
ورجحت مصادر الموقع أن يكون اللقاء الذي عقده الوزيران جاء على إثر لقاء سابق عقد على هامش اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وضم كلا من بنكيران والخطيبان، وهو اللقاء الذي حضره أيضا وزير العدل والحريات المصطفى الرميد ووزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني،حيث ألزم بنكيران الأمين العام للعدالة والتنمية كلا الخطيبين بإيجاد مخرج سريع للأزمة التي وقع فيها الحزب والحكومة بسبب قصة حبهما.
أما جريدة "الصباح" فقد ذكرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران قرر عقد اجتماع طارئ مع وزراء حزب العدالة والتنمية، لتفادي تداعيات غير محسوبة، قد تنجم عن سوء تصرف بعض وزرائه، على خلفية "قصة حب" وزيريه الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون.
وقالت الجريدة إن رئيس الحكومة يتخوف من أن تصبح قصص وزراء حزبه العشرة، محط انتقادات لاذعة من قبل خصومه السياسيين، ما سيحطم كل الإجراءات التي اعتبرها مفيدة للمجتمع، كضمان التوازن المالي للاقتصاد الوطني، وتقليص نفقات صندوق المقاصة، بتحمل الطبقات المتوسطة والميسورة، حجم استهلاكها للمحروقات، ورفع قيمة المساعدة لبعض الفئات المحتاجة.