مع تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، يتخوف الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم بهذا البلد الأوروبي من إمكانية نشوب الحرب، والبقاء محاصرين، في ظل استمرار إغلاق المملكة لحدودها البرية والجوية.
تداولت العديد من المواقع المغربية والعربية، خريطة تظهر انتشار مرتزقة "فاغنر" الروسية في إفريقيا، مع الإشارة إلى أن هذه القوات التي تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار، تحيط بالمغرب من الشرق والجنوب. فما حقيقة الأمر؟
اتهمت وزارة الخارجية الروسية صحيفة الشروق الجزائرية، بنشر معلومات كاذبة ومظللة بخصوص العلاقات المغربية الروسية، وأضافت أن اللاعبين غير الإقليميين، يشعرون بالانزعاج الشديد من تعزيز العلاقات بين موسكو والمغرب ودول أخرى في المنطقة، ويستخدمون أي وسيلة، بما في ذلك المعلومات
بعد تداول شائعات عن فتور العلاقات بين موسكو والرباط، واستقبال موسكو وفدا من جبهة البوليساريو، حرص الدبلوماسيون المغاربة والروس على التأكيد على وجود علاقات ودية بين البلدين.