ينتظر المغرب منذ سنة 2020، إصدار رئيس الأوروغواي لويس لاكالي بو، قرارا بقطع العلاقات مع جبهة البوليساريو. ويمكن للعلاقات التجارية المتصاعدة بين البلدين أن تدفع باتخاذ هذا القرار.
بعد بوليفيا والسلفادور تتجه الأوروغواي لسحب اعترافها بـ"جمهورية" البوليساريو، مقابل عودة العلاقات مع المغرب إلى ما كانت عليه قبل سنة 2005.
دخل أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في مناقشات مكثفة بخصوص مشروع القرار الذي يهم الصحراء الغربية، وتمكنت الأوروغواي وروسيا من التخفيف من حدة بعض الفقرات الواردة في مشروع القرار في مبادرة منهما لحفظ ماء وجه جبهة البوليساريو.
بعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة بعثة المينورسو كيم بولدوك، طالبت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن جبهة البوليساريو بسحب ميليشياتها من المنطقة العازلة بالكركرات، بما في ذلك دولة الأوروغواي التي تعد أهم حليف للجبهة الانفصالية داخل مجلس الأمن.