دخل المغرب في الساعات الأولى من هذا اليوم، دائرة حالة التأهب القصوى المعلنة في العديد من الدول الأوروبية والمغاربية، تحسبا لوقوع أي هجوم إرهابي بالتزامن مع احتفالات رأس السنة.
نشبت يوم أمس الثلاثاء مواجهات عنيفة، بين طلبة جامعة القاضي عياض والسلطات الأمنية، خلفت إصابة 24 عنصرا أمنيا، فيما تم اعتقال 43 وأربعين طالبا.
في هذا الشهر، خلد المغرب ذكرى مرور اثنا عشر سنة على الأحداث المفجعة لماي 2003، وتم تعيين عبد اللطيف الحموشي، مديرا للأمن الوطني، مع احتفاظه بمنصبه على رأس الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، ونظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع الجمعية الدولية لمناهضة التعذيب، ندوة
رغم تعثر منظمة "اتحاد المغرب العربي" بسبب الخلافات بين أعضائها، إلا أن الحرب على الإرهاب والالتزام الدولي الذي تفرضه هذه الحرب قد يؤدي، بحسب دبلوماسيين سابقين وخبراء، إلى تقارب دول المغرب العربي انطلاقا من قاعدة التصدي المشترك لتوسع نفوذ الجماعات الجهادية في شمال مالي وفي