ثمة ثلاث ملاحظات منهجية أساس، لا بد من سياقها بالبداية لتأطير هذه المقالة:+ الملاحظة الأولى، أن الخطاب المتمحور حول مجتمع المعرفة بالوطن العربي هو خطاب في المأمول، في المراد وفي المرتجى إدراكه، وليس خطابا فيما هو قائم، فيما هو موجود وفيما هو معاش بأرض الواقع.+ الملاحظة
تتكتم الجهات الرسمية في المغرب على عدد الجنود المغاربة المشاركين في الحرب في اليمن وعن عدد من مات منهم في حرب ليست حربهم. كما أنها تتكتم عن أسباب مشاركتها في هذه الحرب، خاصة وأن مصالح المغرب ليست في خطر. وحتى وإن كانت وسائل الإعلام العالمية قد أكدت على مشاركة المغرب في
تبدو إفريقيا المعاصرة على أنها مرادف للحروب الدائمة والصراعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي والعنف الجنائي، في حالة دائمة للطوارئ الإنسانية، تعاني من الهجرات السرية أو العلنية، التدفقات الهائلة للاجئين والمشردين داخليا، تحت رحمة الكوارث الطبيعية مثل المجاعة
ليس من الظلم أو المبالغة القول إن كثيرا من الذين يتحكمون في مصير الجزائر قوم مصابون بالانفصام السياسي وربما الشخصي. هناك حالة إفلاس قادت إلى نوع من الفاحشة تتمثل في الاتجاه نحو منع الجزائريين المقيمين في الخارج ومزدوجي الجنسية منهم من تولي مناصب سياسية وقيادية في
تُنْتِجُ كل ثقافات المعمورة شعارات تصبح رموزا تُدمج في تاريخها الثقافي والإجتماعي والسياسي، أي ما يُكَوِّن في العمق هويتها الخاصة. وتكمن قوة الرمز في ضمان عدم نسيان الحدث الذي قام من أجله، أي إعادة التذكير به على مدى أجيال طوال. كالإشاعة، ينتشر الشعار بسرعة فائقة، غير
شعرت بحزن وأسف وأنا أسمع الممثلة لبنى أبيضار توضح معنى الإسلام الذي تؤمن به؛ حيث أدلت بتصريح منقول بالصوت والصورة؛ قالت فيه بأن الإسلام عندها هو الإسلام الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم) وليس هو الإسلام الراديكالي الذي يحرم الخنزير والخمر والزنا والتبرج! شعرت بحزن
شَرَّف الأديب التاهلوي عزيز أمعي قبائل أيت وراين المغربية برواية "الزغاريد" (منشورة في شنتبر 2014)، مقربا القارئ من عالم منطقة من المناطق المغربية إبان فترة الحماية. بمفردات منتاقة بدقة متناهية وبأسلوب سردي سلس، يرسم الكاتب دوائر مفتوحة على نفسها، يمر من دائرة إلى أخرى دون أن
وصلت قضية الممثلة المغربية المقتدرة لبنى أبيضار أوج الوحشية عندما تعرضت لاعتداء جسدي قل نظيره، لا لذنب ارتكبته، بل لأنها شاركت في فيلم أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، منها المؤيد ومنها المعارض. وقد وصل الموقف المعارض أدنى مستوات الإنحطاط الخلقي والحضاري، بل دخل على
..لا يمكن للدولة أن تقبل بالإسلاميين كشريك جدي. هي فقط، ضريبة تكيف «المخزن» مع الربيع العربي المَلْعون . ..لا يمكن للدولة أن تقبل بالإسلاميين كشريك جدي. هي فقط، ضريبة تكيف «المخزن» مع الربيع العربي المَلْعون .
كثيرة هي المواقف التي تضطرنا إلى الانسحاب أحيانا، من حياة بعضهم، من أمكنة لم تعد تحتملنا، من مدن، من قرى، من علاقات فاشلة، وفي بعض الأحيان من أنفسنا، يطول عليك الطريق فتنسحب، تغلق عليك الأبواب؛ فتجد في الانسحاب المآل الأخير، يرغمك بعضهم لتنسحب...