مع بداية القرن الثالث الهجري، بدأت الحركات الصوفية تظهر في المجتمعات الإسلامية، خصوصا مع مطالبة البعض بالزهد في الدنيا واتباع ما جاء به دين الاسلام، وكانت بدايات هذه الحركات فردية قبل أن تصير طرقا لها مشايخها ومقراتها، ومن بين هذه الطرق الطريقة الكركرية التي تتخذ من مدينة
أثار انتشار طريقة صوفية من أًصل مغربي في غرب الجزائر جدلا واسعا في البلاد، واهتمت وسائل الإعلام الجزائرية الإلكترونية والمسموعة والمرئية بالموضوع، وذهبت إلى حد اتهام المغرب بمحاولة اختراق الجزائر عن طريق هذه الطريقة التي تدعى الكركرية.
حث مكسيم لوكاتلي، الشاب الفرنسي ذو السبعة والعشرين ربيعا، خطاه الوئيدة باحثا عن أجوبة مقنعة لأسئلة وجودية مؤرقة، فانقادت الخطى إلى قرية مداغ حيث روى ظمأ الروح وسقى القلب حبا وطمأنينة وسكينة وسلاما.
قال منير القادري بودشيش، مدير ملتقى الطريقة البودشيشية، إن "النموذج المغربي المتفرد أصبح مطلوبا قاريا ودوليا، في التكوين والتأطير، والتحصين، وحسن فهم وتطبيق الرسالة السماوية، بما فيه خير البلاد والعباد".