لقد عودنا الوهابية كراهية الأولياء على التعميم، وعرفهم بذلك في البلاد الخاص من الناس والعام؛ ولكن الجديد، هو تطاول أحد تلاميذهم في الأيام الأخيرة، على شيخنا وعمدة أهل الله في زماننا، سيدي حمزة بودشيش رضي الله عنه. وأنا بردي هذا على القباج، لا أريد أن أفتئت على إخواني من
في السنوات الماضية، كنت قد سمعت حوارا على قناة تلفزيونية نصرانية فرنسية (KTO)، لأحد شيوخ التصوف المعروفين بالغرب الإسلامي (الجزائر والمغرب خصوصا)، يسوّي فيه بين النصرانية والإسلام، ذاكرا أنهما يوصلان إلى الغاية ذاتها؛ وكأن الناس فيهما على الخيار. وفي السنوات الأخيرة سمعت عن
من ينظر إلى حال الأمة، يجدْها قد انقسمت فرقا متناحرة، لا ترى الواحدة منها الخير والفلاح إلا في فناء نظيراتها. وهذا يعني أن الحبل بينها قد انقطع، رغم المشترَكات التي تجمع بينها في الظاهر. والسبب في هذا، هو أن كل واحدة قد فقدت حسن الظن بغيرها، فقدا يكاد يكون تاما.
إن الأنظمة العربية التي تعاني من عدم استقرار أمني، أصبح ينذر بالتنامي مع مرور الأيام، تريد أن تعالج الخطاب الديني المتطرف (التكفيري) معالجة أمنية صرفا، رغم ظهور دلائل عديدة على عدم نجاعة هذا المسلك؛ بل إن المعالجة الأمنية الخالصة، لم تزد الأمر إلا استفحالا، بسبب ظهور تلك
تنطلق، اليوم الجمعة، بمحافظة بركان، أعمال "الملتقى العالمي التاسع للتصوف"، الذي تنظمه الزاوية القادرية البودشيشية، إحدى أهم الزوايا في المملكة، على مدى ثلاثة أيام، تخلديا لذكرى المولد النبوي الشريف.