بعد توقيع اتفاق الصخيرات في 17 دجنبر من سنة 2015، غرقت ليبيا في حرب طاحنة بين شرقها وغربها، وتم تهميش المغرب من قبل العديد من الدول المؤثرة في الملف الليبي، لكن منذ أسابيع بدأت المملكة تسجل عودتها وبقوة للتوسط بين اطراف الأزمة.
بعد استبعاده من مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير الماضي، يحاول المغرب العودة بقوة، ولعب دور الوساطة في الملف الليبي، وتواصل المملكة تحركاتها على أساس خارطة الطريق التي أعلنت عنها يوم 23 يونيو الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة.
سمحت الهزائم العسكرية المتتالية التي مني بها خليفة حفتر في ليبيا، بعودة اتفاق الصخيرات الذي وقعته أطراف النزاع سنة 2015 إلى الواجهة.
بعد توقيع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، إلى جانب أكثر من ثلاثين حزبا عربيا على بيان يدين التدخل العسكري في ليبيا، خرج حزب العدالة والتنمية عن صمته واتهم الحزبين المغربيين بالخروج عن الإجماع الوطني.