تصاعدت وثيرة المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية في أوائل السبعينات، وكان الملك الحسن الثاني يصر على ربط مصير المدينتين المغربيتين المحتلتين، بمصير صخرة جبل طارق التي تسيطر عليها بريطانيا وتطالب إسبانيا بأحقيتها فيها.
في أواسط الثمانينات وفي عز الخلاف بين الغرب والزعيم الليبي معمر القذافي، كانت بريطانيا تخشى من أن يتعرض جبل طارق الخاضع لسيطرتها، لهجوم ليبي مفاجئ انطلاقا من المغرب، وكثفت من مراقبتها للمغاربة القادمين إلى المنطقة.
رغم أن المملكة المغربية انسحبت من الصراع الإقليمي حول جبل طارق، إلا أنها بقيت حاضرة في جميع مقترحات تسوية النزاع الإسباني البريطاني على شبه جزيرة جبل طارق، والتي لا تبعد عن السواحل المغربية إلا بكيلومترات معدودة، وهو ما توضحه وثيقة مؤرخة في السابع من شهر يونيو من سنة 1940
من أجل خلق تنمية اقتصادية في مدينتي الفنيدق والناظور، يراهن المغرب على مساهمة المستثمرين اليهود من أصل مغربي الذين يقيمون في سبتة ومليلية وجبل طارق.