حكم الإعدام بحق الشاب المغربي إبراهيم سعدون في شرق أوكرانيا، يثير مزيدا من القلق. فيما تحاول أسرته وأصدقاؤه مناشدة العالم لإنقاذ حياته تنتشر حملات كراهية وتحريض ضد الشاب، كما يرصد تقرير للقناة الألمانية الأولى "أي آر دي"
أرجع مركز "خدمة أبحاث الكونغرس" الأمريكي الموقف الذي يتبناه المغرب بخصوص الحرب الروسية على أوكرانيا إلى عوامل اقتصادية وسياسية.
قالت حكومة جمهورية دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا، إن المغرب لم يتصل بها بخصوص الشاب إبراهيم سعدون الذي حكم بالإعدام بتهمة القتال مع الجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنه بإمكان المملكة تعيين محام للدفاع عنه.
قال زعيم منطقة دونيتسك الانفصالية إنه لا يرى سبباً لتغيير حكم الإعدام الصادر بحق مغربي وبريطانيين بتهمة القتال في صفوف القوات الأوكرانية مقابل المال. دولياً وأممياً، تتزايد الانتقادات لحكم الإعدام بحق الأشخاص الثلاثة.