رغم مرور شهر على فيضانات وسيول الجنوب المغربي، إلا أن الأضرار التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية، تجاوزت البنى التحتية، إلى من نجوا من الموت غرقا، حيث لم يستطيعوا بعد، تجاوز الأزمات النفسية التي خلفها الحدث.
"الاستقرار" هو الكلمة الأثيرة في خطاب السياسيين المغاربة، بل وفي حديث المواطنين العاديين أيضا، وربما كانت هي الكلمة الأكثر رواجا في السياسة المغربية خلال عام 2014.
ذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد، أن السلطات المحلية بالدار البيضاء تحركت، في خطوة استباقية، لاتخاذ إجراءات احترازية تخوفا من فيضانات يمكن أن تتسبب فيها التساقطات المطرية المتوقع هطولها خلال نهاية هذا الأسبوع.
قالت السلطات المغربية إن حوالي 11 شخصا لقوا حتفهم، الأسبوع الماضي، جراء انهيار المنازل الطينية وغرقا في السيول، التي ضربت مناطق جنوبي البلاد، ليرتفع إجمالي من لقوا حتفهم جراء تلك السيول إلى 47.