بعد يومين من نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني خبرا يتحدث عن عرض زعيم الإسلاميين في تونس راشد الغنوشي، الوساطة بين المغرب والجزائر، كذب مكتب هذا الأخير الخبر، فيما تشير المعلومات التي توصل بها موقع يابلادي إلى أن الموقع البريطاني تعرض للتضليل من مصدر في الخارجية الجزائرية.
أفادت تقارير إعلامية أن الجزائر رفضت وساطة بينها وبين المغرب اقترحها زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
في الوقت الذي لم يشارك فيه الملك محمد السادس في قمة سيدياو بالعاصمة النيجيرية أبوجا، حضر كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس التونسي باجي قايد السبسي، الأول يريد استعادة عضوية بلاده في المجموعة، فيما يطمح الثاني للحصول على صفة عضو مراقب.