القائمة

أخبار  

بنكيران: تونس بلاد غير منضبطة ويحز في نفسي انتشار الفوضى والأوساخ بها والمغرب أحسن دولة عربية

أثار وصف عبد الإله بنكيران في كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بالخارج يوم الأحد 13 يناير، لتونس بالدولة غير المنضبطة والتي تعاني من انتشار الأوساخ، اهتمام وسائل الإعلام التونسية التي تناقلت الخبر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجه عبد الإله بن يران، رئيس الحكومة المغربية السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، يوم الأحد الماضي، في بث مباشر بحضور أعضاء حزب العدالة والتنمية بالخارج، مجموعة من الانتقادات لتونس.

وقال بنكيران "إنه بالرغم من أن المغرب يواجه عدة مشاكل إلا أنه يمكن اعتباره من بين أفضل الدول العربية، فإن كانت بعض الدول تتفوق عليه من ناحية الثروات، فإنها تنقصها الحرية الموجودة في المغرب، وإن كانت بلدان أخرى، في إشارة إلى تونس، تفوقه في الديمقراطية فإنها تعرف أوضاعاً أمنية واجتماعية غير مستقرة".

واعتبر بنكيران أن "تونس بلاد غير منضبطة رغم أن ديمقراطيتها أحسن من المغرب"، و أضاف "أعتقد أن التونسيون يستحقون كل التشريف الذي وصلوا إليه، لما لهم من دور في انطلاقة الربيع العربي، وماله من آثار إيجابية، إلا أنه بالرغم من ذلك عندما أذهب إلى تونس وأجد إضرابات عامة وأوساخاً يحز ذلك في نفسي ويؤلمني أن أرى البلاد غير منضبطة، والأكثر من ذلك هناك من يتمنى عودة الدكتاتورية".

وعلاقة بالموضوع، أثارت تصريحات بنكيران اهتمام الصحافة التونسية، حيث اتصل موقع "آخرخبر أونلاين" التونسي يوم أمس الثلاثاء به، و أكد للموقع أن التصريحات التي صدرت عنه " حقيقية ومنقولة بأمانة و دون أي تحريف".

وأوضح بنكيران للمصدر ذاته  أنه عبر عن موقفه حول "ما يحصل في تونس من باب الغيرة على هذا البلد  وحبه" و اعتبر أيضا "أن تونس و المغرب بلد واحد و شعب واحد"، مشيرا إلى أن "ما وقع في تونس من تجربة ديمقراطية يعتبر أمرا رائعا، لا مثيل له، لأن الحرية أغلى ما يمكن أن يحصده الشعب".

و يذكر أنه خلال فترة رئاسة عبد الإله بن كيران للحكومة، زار تونس ثلاث مرات،  حيث كانت الزيارة الأولى سنة 2012 ، و ذلك لمقابلة نظيره حمادي الجبالي، والزيارة الثانية في الثاني في شتنبر 2014 بمناسبة مشاركته في المؤتمر الدولي "الاستثمار في تونس - بدء الديمقراطية"، حيث  أجرى وقتها محادثات مع رئيس الوزراء مهدي جمعة، وكانت رحلته الأخيرة إلى تونس في يونيو 2015،  لترؤس أشغال الدورة الـ18 للجنة الكبرى المشتركة المغربية-التونسية رفقة نظيره التونسي الحبيب الصيد.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال