بعد إعلانه انتهاء وباء فيروس كورونا المستجد في فرنسا، تراجع البروفيسور ديدييه راوول عن ذلك وقال إن الموجة الجديدة من الوباء، سببها المغاربيون واليهود والغجر.
هل يمكن للتوتر التركي-الفرنسي في ليبيا أن يمتد إلى الدول المغاربية المجاورة، ولو على شكل تنافس اقتصادي؟ فأنقرة لا تخفي عزمها تكثيف استثماراتها في المنطقة، وهو أمر سيقلق فرنسا صاحبة النفوذ القوي تقليديا في تلك المنطقة.
بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر، خلفا لعبد العزيز بوتفليقة، زادت حدة الصراع على كسب النفوذ في منطقة المغرب العربي بين المغرب والجزائر.
روائح موتى فيروس كورونا ما تزال تفوح في مستشفيات بلدان المغرب، ومخاطر حدوث انتكاسات جراء خروج غير منضبط من الحجر قائمة بقوة. بينما تسابق نخب سياسية واقتصادية الزمن من أجل التموقع في خارطة "جديدة" لم تتضح بعد معالمها!
رغم أن السياسة تفرق بين دول المغرب العربي، إلا أن أزمة فيروس كورونا جعلت كلا من المغرب والجزائر وتونس تعتمد استراتيجيات متشابهة للحد من تفشي الوباء مع فروقات بسيطة.