شحذ آلته الحادة المسماة "تمسكرت"، وأخذ بعض الأكياس البلاستيكية الكبيرة وركب دابته وتوجه نحو حقله .. هذا مشهد يتكرر عشرات المرات في مدينة زاكورة في هذه الفترة التي يجني فيها فلاحو المنطقة التمور.
تظهر أيادي النساء المغربيات مخضبة بالحناء في العديد من المناسبات، لكن هذه المادة التي تظهر حمراء على أكف النساء، حرصت سواعد الرجال على جعلها خضراء في الحقول قبل أن تصير مادة تزيين ودواء.
تستدعي زيارة قرية "تامكروت"، بضواحي مدينة زاكورة، الاطلاع على إحدى الصناعات التقليدية التي تحتفظ للمكان بجذوره التاريخية، وتضيف عليه إبداعا مميزا، تمثله صناعة الفخار والخزف.