بعدما أُثارت تصريحاته بخصوص الحدود الجغرافية لموريتانيا الكثير من الجدل في المغرب وموريتانيا، وأسالت الكثير من المداد، قدم الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط اعتذار للموريتانيين، من خلال افتتاحية جريدة "العلم".
يبدو أن متاعب الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، لن تنتهي قريبا، فبعد بلاغ الخارجية المغربية، وتبرأ الحكومة ورئيسها من تصريحاته التي تحدث فيها عن "مغربية موريتانيا"، جاء الدور على أعضاء من داخل حزب الاستقلال للتعبير عن عدم رضاهم عن تصريحات أمينهم العام. فهل هي بداية
لا أحد ينكر أن الزعيم علال الفاسي رحمه الله وحزب الاستقلال كان لهم موقف معارض من تأسيس الدولة الموريتانية ، وكان لهم موقف من الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر وهي المواقف التي حاول أمين عام هذا الحزب السيد حميد شباط التذكير بها مرارا وتكرارا . فمنذ بضعة أشهر كان للسيد شباط
التقى مساء أمس الإثنين رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وهو اللقاء الثالث من نوعه، وتحدث أخنوش عقب نهاية الاجتماع عن اتفاقهما على العديد من النقاط، مؤكدا أنهما سيلتقيان مجددا لإنهاء المشاورات.
عبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن "رفضها الشديد" للتصريحات " الخطيرة وغير المسؤولة" الصادرة عن الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية.