شكل الإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء من قبل الحسن الثاني في 16 أكتوبر من سنة 1975، نقطة تحول المشهد السياسي المغربي، وتعززت بوضوح سلطة الملك، بعدما قررت أحزاب المعارضة الرئيسية المشاركة في العملية السياسية والتخلي عن الكفاح المسلح.
تتخذ الجزائر والبوليساريو من ساكنة مخيمات تندوف ورقة ضغط ومساومة أمام المجتمع الدولي، ورغم المطالب الأممية بإحصائهم إلى أن الجزائر ترفض ذلك بشكل قاطع وتكتفي بتقديم أراقام متضاربة. كما تشير تقارير تتميز بمصداقيتها إلى أن الكثير من سكان مخيمات تندوف ينحدرون من الجزائر