بدأت الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف تأخذ منعطفا جديدا سيكون لها عواقب كبيرة على صورة المغرب في القارة الأوروبية، إذ وصل أربعة شبان من مدينة الحسيمة على متن قارب للهجرة السرية إلى السواحل الإسبانية وتقدموا بطلب للحصول على اللجوء السياسي.
حاول أنصار جبهة البوليساريو يوم أمس دون جدوى دفع السلطات الاسبانية لحجز سفينة في ميناء مايوركا كانت تنقل رمال من الصحراء الغربية. وبدلا من ذلك قررت إسبانيا افتتاح خط مباشر للنقل البحري بين العيون ولاس بالماس.
كتبت صحيفة (الباييس) الاسبانية أن مدينة طنجة أضحت أكبر قطب اقتصادي بالمغرب، وأصبحت بالتالي "الدورادو" جديد للشركات الإسبانية.
أشادت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، بقرار المغرب الانسحاب من منطقة الكركرات بشكل أحادي، بهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. فيما قالت جبهة البوليساريو في أول تعليق على القرار المغربي إنه "ذر للرماد في العيون" وبأن التجارة