لم يتطرق الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى قضية الصحراء في أول خطاب له عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وكانت الجزائر والبوليساريو تعولان على إعلانه إلغاء اعتراف إدارة سلفه دونالد ترامب بالسيادة المغربية على كامل منطقة الصحراء الغربية.
أفاد القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي، دافيد غوفرين، بأن تل أبيب ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب، غير أن الحكومة المغربية تفضل أن يتم ذلك بالتدريج.
قال الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محد السادس، إن قضية الصحراء والقضية الفلسطينية لا يمكن أن تكونا موضوع مساومة بالنسبة للمغرب، مضيفا أن الأحداث الجارية تضع الملك محمد السادس في مرتبة والده وجده.