رغم أن معدلات الأمطار في المغرب كانت أقل من المتوسط في السنوات الممطرة، إلا أن الوضع في المناطق الرطبة شهد تحسنا ملحوظا، وهو ما أحدث فارقا كبيرا بعد سبع سنوات متتالية من الجفاف. في بيئة هشة تحاول التعافي بفضل الأمطار الأخيرة، بدأت بعض الأنواع في العودة إلى موائلها الطبيعية.
شهد المغرب عبر تاريخه العديد من فصول الشتاء القارس، مع موجات برد بارزة مثل تلك التي حدثت خلال العصر الجليدي الصغير، وفي عام 1956، ومؤخرًا في عامي 2016 و2017.
بين ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف المستمر ونقص الأمطار، كان عام 2023 عامًا حافلًا بتحطيم الأرقام القياسية التي تشير إلى تغييرات مناخية كبرى في المغرب. في هذا السياق، يؤكد التقرير الأخير للمديرية العامة للأرصاد الجوية التوقعات العلمية في المنطقة، حيث يُعتبر المغرب نقطة