شهد المغرب عبر تاريخه العديد من فصول الشتاء القارس، مع موجات برد بارزة مثل تلك التي حدثت خلال العصر الجليدي الصغير، وفي عام 1956، ومؤخرًا في عامي 2016 و2017.
بين ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف المستمر ونقص الأمطار، كان عام 2023 عامًا حافلًا بتحطيم الأرقام القياسية التي تشير إلى تغييرات مناخية كبرى في المغرب. في هذا السياق، يؤكد التقرير الأخير للمديرية العامة للأرصاد الجوية التوقعات العلمية في المنطقة، حيث يُعتبر المغرب نقطة
عرفت مناطق واسعة من المملكة خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، وهو ارتفاع غير عادي لأنه جاء في شهر يناير والذي يعرف عادة انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، وتساقطا للأمطار. في هذا الحوار يقدم محمد بنعبو، الخبير في مجال المناخ والبيئة، قراءته للارتفاع