في إطار سعيها لضرب الوحدة الترابية للمغرب، احتضنت الجزائر نهار اليوم السبت لقاء "للحزب القومي الريفي"، وحرضت على دعوة ضيوف من جنوب إفريقيا والموزمبيق والبوليساريو للمشاركة فيه.
يتقلص نفوذ البوليساريو والجزائر بشكل تدريجي في أمريكا اللاتينية. بعد الإكوادور، جاء دور بنما لسحب اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
كما هو الحال في يوليوز 2023، تفاعلت الجزائر مع التقارب الذي بدأ يتشكل بين المغرب وإيران، حيث تخشى الجارة الشرقية، من وقوع أي تطبيع في العلاقات بين الرباط وطهران، التي انقطعت منذ ماي 2018، وهو تطبيع قد يتم على حساب جبهة البوليساريو.
في سنة 1983 اعترف القذافي بتأسيسه لجبهة البولياسريو وتدريبها، وانتقد وقوف العديد من الدول العربية إلى جانب المغرب، وحاول التقليل من أهمية المسيرة الخضراء.