اهتمت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية والخاصة في الجزائر، بالإعلان عن تأسيس "منتخب الصحراء الغربية"، وأجمعت على أن هذا "المنتخب" سيلعب دورا كبيرا في التعريف بـ"القضية الصحراوية"، غير أن هذا "المنتخب" يظل مجرد فقاعة إعلامية، ولن يتمكن من المشاركة في أي منافسة رسمية.
جددت الحكومة البرتغالية، في 12 ماي، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي للصحراء، وهو ما جعل البوليساريو تتفاعل بسرعة من خلال حشد أنصارها داخل الحزب الاشتراكي الحاكم في لشبونة.
افتتحت إيطاليا مركزا قنصليا في مدينة تندوف الجزائرية، وقال السفير الإيطالي بالجزائر، إن المركز موجه أيضا "للاجئين الصحراويين"، وأنه يعتبر "نوعا من التضامن من طرف إيطاليا مع القضية الصحراوية" بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
بعد 19 شهرًا فقط من توليه المنصب، بدأ ستافان دي ميستورا يفكر في السير على خطى أسلافه وتقديم استقالته. فعلى الرغم من دعم الولايات المتحدة، يشعر مبعوث الأمم المتحدة للصحراء، أنه متخلى عنه من طرف الأطراف المعنية وأعضاء مجلس الأمن.
عادت سوريا إلى الجامعة العربية بعد تجميد عضويتها في سنة 2011، إثر اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد. وتعترف دمشق بـ"جمهورية البوليساريو" منذ الثمانينات، غير أن هذا الاعتراف ظل غير مفعل على أرض الواقع.