"لقد كانوا جميعًا أبناء هاناو"، هكذا تحدث أحد أقارب ضحايا الهجوم العنصري، الذي راح ضحيته تسعة أفراد في هاناو. وتجمع آلاف الأشخاص في مظاهرة بتلك المدينة منددين بالعنصرية والتحريض وإزدارء البشر.
علق وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، على الهجوم الإرهابي في مدينة هاناو بالقول "الجريمة التي وقعت في هاناو، من وجهة نظري هي هجوم إرهابي بدافع عنصري على نحو قاطع". وتحدث وزير الداخلية عن أن "الخطورة التي يشكلها التطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية على ألمانيا وعلى
أحد عشر قتيلا بينهم الجاني الذي استخدم السلاح بسبب الكراهية والعنصرية. هذا الاعتداء يبين أن خطر الإرهاب اليميني يتصاعد في ألمانيا ويشكل خطرا على السلم الاجتماعي فيها.