تحت ضغط من جنوب أفريقيا، دعت قمة البريكس إلى "التوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية"، وانتهى الاجتماع بانضمام حلفاء المغرب إلى المنظمة الدولية، وهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين، في حين تم رفض طلب الجزائر.
أكد المغرب أنه لم يقدم قط طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وتحدث مصدر من وزارة الخارجية عن "خروقات بروتوكولية متعمدة واستفزازية" قامت بها جنوب إفريقيا لدعوة المغرب لاجتماع المجموعة المرتقب عقده يوم 24 غشت بجوهانسبورغ، مشيرا إلى أن جنوب إفريقيا ستعمل على تحريف طبيعة
على غرار قمة الصين - إفريقيا، وقمة الهند - إفريقيا، لن تشارك جبهة البوليساريو في قمة روسيا - إفريقيا، التي تحتضنها مدينة سانت بطرسبرغ يومي 27 و28 يوليوز الجاري.
في أكتوبر 2019، لم يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة للبوليساريو من أجل المشاركة في القمة الروسية الإفريقية الأولى. وقبل أشهر قليلة من انعقاد القمة الثانية، تقود الجزائر وجنوب إفريقيا تعبئة قوية لضمان مشاركة الجبهة الانفصالية.