بعد أنطونيو غوتيريس، أطلع رئيس بعثة المينورسو أعضاء مجلس الأمن الليلة الماضية على العوائق التي تحد من تحركات قوات حفظ السلام. وهي المداخلة التي من شانها ان تثير حفيظة البوليساريو.
في شهر أكتوبر من سنة 1988 عاشت جبهة البوليساريو انقساما حادا، وخرجت الأوضاع داخل مخيمات تندوف عن السيطرة، ولجأ العديد من المتظاهرين إلى رفع الأعلام المغربية لأول مرة، وانتهت هذه الانتفاضة بتدخل ميليشيات البوليساريو واعتقال العديد من الوجوه البارزة في الحركة الانفصالية.
بالتزامن مع استعدادات الحكومة الإسرائيلية لشن حملة برية في قطاع غزة، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، تسليم القطاع بعد السيطرة عليه لقوة عربية لحفظ السلام، تتكون من المغرب ودول عربية أخرى.