كشف بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين 20 نونبر، عن تشكيلة حكومته الائتلافية اليسارية الجديدة. ولا يزال خوسيه مانويل ألباريس مسؤولاً عن الدبلوماسية الإسبانية. وهو ما ينظر إليه المغرب بارتياح.
وسبق لألباريس أن دافع في العديد من المناسبات عن دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.
وبدأ ألباريس، منذ تعيينه في 12 يوليو 2021، العمل "بهدوء وتكتم" من أجل خلق تقارب مع المغرب، وهو ما أدى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
ولا تحظى السياسة التي يقودها الباريس بالإجماع في إسبانيا، خاصة بين حلفاء البوليساريو. ووصفه زعيم بوديموس السابق بابلو إغليسياس بأنه “أفضل وزير خارجية للمغرب”.
ولم تتضمن الاتفاقات الحكومية التي أبرمها بيدرو سانشيز مع الأحزاب السياسية لضمان إعادة انتخابه أي إشارة إلى قضية الصحراء الغربية.