في أقل من أسبوعين أرسلت الحكومة البريطانية اثنين من كبار مسؤوليها إلى المغرب. الرباط على جدول أعمال بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، كما أن البريطانيون يولون اهتماما خاصا بقضية الصحراء، حيث التقى وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستير بيرت اليوم
في نفس اليوم الذي اجتمع فيه مهنيو الصيد الإسبان مع نظرائهم المغاربة في مدينة الداخلة، من أجل المطالبة بتجديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، اجتمع أيضا منتجو الطماطم في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا للمطالبة بالحد من "غزو" الطماطم المغربية للأسواق الأوروبية.
يواصل حزب بوديموس اليساري الإسباني مهاجمة المغرب، فبعد قضية الصحراء وحراك الريف، اختار هذه المرة فتح جبهة التنقيب عن النفط في المياه المحاذية لجزر الكناري.
على بعد 12 يوما من إعلان قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاق الصيد البحري مع المغرب، أعلنت الحكومة السويدية معارضتها لتجديد الاتفاق الموقع سنة 2014، علما أن ستوكهولم كان لها نفس الموقف سنة 2011.