في أكتوبر 2019، لم يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة للبوليساريو من أجل المشاركة في القمة الروسية الإفريقية الأولى. وقبل أشهر قليلة من انعقاد القمة الثانية، تقود الجزائر وجنوب إفريقيا تعبئة قوية لضمان مشاركة الجبهة الانفصالية.
بدأ المغرب في كسب متعاطفين في صفوف حزبي "فرنسا الأبية" و "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" الفرنسيين، فيما يتعلق بقضية الصحراء. وهي أحزاب يسارية لطاما وقفت إلى جانب جبهة البوليساريو، وهو ما سيسمح للمملكة بالتعويض عن فقدان دعم أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب ماكرون
إذا كانت كل الأنظار موجهة صوب الحرب المشتعلة بين المغرب والجزائر حول تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، فإن البلدين المغاربيين لا يزالان يتنافسان أيضا على منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي. فمنذ فبراير، ترفض أي دولة منهما الانسحاب لصالح الأخرى.
أعلنت الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الجزائري الجديد، أحمد عطاف، أجرى اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء مع ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية لأمريكية، وأنهما أكدا على دعم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا لإيجاد حل لنزاع الصحراء.