رغم الغمام الذي يخيم على الأسواق المالية في العالم، هناك أخبار سارة بالنسبة للمغرب، فالمملكة المغربية تواصل، بصفة استثنائية، جلب الاستثمارات الخارجية المباشرة، فيما تعرف استثمارات العديد من دول البحر الأبيض المتوسط تراجعا ملحوظا بسبب الربيع العربي.
كان بالإمكان أن تنتهى سنة 2011 بهدوء بالنسبة كلود غيون ، وزير الداخلية الفرنسي، لو أن فقط جريدة ليبراسيون لم تنشر أمس لائحتها المعتادة حول تصنيف أكبر مخادعي سنة 2011. الذي يحتل فيه كلود غيون مرتبة متميزة. فبالإضافة إلى كونه "المدلل الصغير" لهذا الترتيب، فأنه تلقى "لقب مخادع 2011".
كشفت منظمة الشفافية العالمية أمس الأول من دجنبر عن مؤشر استفحال الرشوة لسنة 2011، وانتقل المغرب من الصف الخامس والثمانون إلى الصف الثمانون، لكن بواقع3,4 نقطة على 10 كما هو الحال سنة 2010.إذن يمكننا القول أن الرشوة لم تتراجع في المملكة. و الأسوأ هو أن المغرب تراجع بثمان درجات
هل ينبغي لنا أن نسعد بهذه النسبة كما فعل قادة الأحزاب أمام عدسات القنوات التلفزية المغربية؟ إذا كانت انتخابات 25 نونبر2011 السابقة لأوانها، أكثر ديمقراطية والأكثر شفافية في التاريخ المعاصر للمغرب، فإن التحليل المفصل للأرقام تطلعنا على التحديات التي تنتظر الحكومة القادمة و
أكد الدكتور محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش في حوار لموقع "يابلادي" أن الفوز الذي حققه حزب النهضة في تونس أنعش حظوظ الإسلاميين في المغرب، مشيرا إلى أن التحالف الحكومي المقبل سيكون بالضرورة تحالفا موسعا بالنظر إلى التأثير الذي يخلفه نمط الاقتراع
تميزت بداية شهر رمضان بمغادرة شريحة كبيرة من المغاربة المقيمين بالخارج نحو أوروبا ، المغادرة تعرف وتيرة سريعة في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل، والملاحظ أن معظم هذه المغادرات تمت ليلة الإعلان عن حلول رمضان.
سيحل رمضان 1432 على العديد من الدول الإسلامية في الفاتح من غشت 2011، وهذا أيضا بالنسبة لمعظم الدول العربية و الأوربية مثل فرنسا، بلجيكا، إلا أن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية حددت الأول من رمضان بالمغرب في الثاني من غشت 2011.