في سياق الحرب في أوكرانيا، لا يبدو أن إعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، هذا على الأقل ما تؤكده "مصادر دبلوماسية" في إسبانيا. كما أن الأمريكيون أنفسهم هم أكبر المستفيدين من إغلاق أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
أصبح التعاون في مجال الغاز بين الرباط ومدريد أكثر وضوحا. فبعد إعلان 2 فبراير، سيبرم البلدان اتفاقية للسماح للرباط بإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في إسبانيا.
بعد أربعة أشهر من قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عدم تجديد اتفاق خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي، لم يتمكن خط "ميدغاز" من تعويض الخط المار عبر المغرب بشكل كامل، لتصبح الولايات المتحدة المورد الأول لإسبانيا.