وأخيرا أصدر القضاء المغربي حكمه فيما يخص صاحب أول سكس شوب بالمملكة، فبمحكمة عين السبع بالدار البيضاء، مساء أمس الخميس تم النطق بالحكم في حق المتهم، وقضت المحكمة ب ثمانية أشهر حبسا نافدا، و أداء غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وتمت متابعة "عماد" بتهمة حيازة وتوزيع ونشر واستيراد وعرض وبيع مواد إباحية من شأنها إفساد الشباب، وكذا محاولة الوصول بغير حق إلى تسلم إحدى الوثائق الإدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة وانتحال صفة كاذبة وتقديم معلومات وإقرارات غير صحيحة.
عماد وفي جلسات سابقة على حسب ما جاء في جريدة أخبار اليوم نفى أن يكون نشر صورا خليعة للترويج لبضاعته وقال "لست أنا من التقط هذه الصور بل عناصر الشرطة"، غير أنه اعترف بتوزيع منشور بين أصدقائه يروج للبضائع الجنسية التي حجزتها لديه الشرطة، واستفسر القاضي عن التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام واعتبرها دعاية لبضاعته فرد عماد أنه لم يقم إلا بالرد على الأسئلة التي طرحها الصحافيين، فرد القاضي"هاد الشي ما كيدارش .. ألا تعرف أن ما قمت به غير مقبول في المجتمع المغربي؟ هل يمكنك أن تناقش هذه الأمور مع أمك أو أبيك أو أخواتك؟."
لكن محامي المتهم رد بأن البضاعة المستوردة من الخارج غير ممنوعة، و أنه تم إدخالها بطريقة شرعية إلى التراب الوطني، مشيرا إلى غياب نص قانوني يمنع استيراد مثل هذه المواد، معتبرا أن معظم المواد هي مواد تجميل ولا تحتاج إلى ترخيص.
يذكر أن قضية عماد صاحب أول "سيكس شوب" في المغرب، شكلت مثار اهتمام عند كثير من المغاربة، نظرا لطبيعة المجتمع المغربي المحافظ، وكذا لتزامنها مع صعود أول حزب إسلامي للحكم في المغرب.