عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإثارة قضية الصحراء مجددا، وذلك في كلمته عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها العادية 75 المنعقدة بنيويورك، يوم أمس الأربعاء.
وقال "فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، نسجل بكل أسف ما تعرفه هذه القضية من عقبات تعرقل تسويتها، لاسيما توقف المفاوضات بين طرفي النزاع والتماطل في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية".
وأضاف أن بلاده تدعو "إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة إجراء استفتاء تقريرِ المصيرِ في الصحراء الغربية المؤجل منذ أزيد من 29 سنة".
وحاول إظهار بلاده بمظهر البلد المحايد في النزاع ودعا إلى "تفعيل مسارِ المفاوضات بين طرفي النزاع" في إشارة إلى المغرب وجبهة البوليساريو"، علما أن المملكة تعتبر الجزائر طرفا رئيسيا في النزاع الإقليمي.
وسارعت وسائل إعلام الجبهة الانفصالية إلى الإشادة بخطاب الرئيس الجزائري، عبر نقل المقتطفات التي تحدث فيها عن قضية الصحراء.