بعد أسبوع من انطلاق الموسم الدراسي، أعلنت عدة مؤسسات تعليمية عن إصابة أطرها التعليمية بفيروس كورونا المستجد، وآخرها "مؤسسة العراقي" بمراكش.
وقالت المؤسسة في بلاغ لها "نحيطكم علما أن أستاذة للغة العربية في مؤسسة العراقي النخيل، وزوجها، مساعد تربوي في مؤسسة العراقي إسيل، تأكدت إصابتهما بفيروس كوفيد 19".
وأضاف البلاغ أنهما "حاليا يخضعان للحجر الصحي، وحالتهما الصحية مطمئنة" وأشارت المؤسسة إلى أن "الأستاذ المعنية ستواصل تقديم دروسها عن بعد ولن تعود إلا بعد 14 يومًا وترخيص من السلطات الصحية" كما تعتمد عودة المساعد التربوي إلى المدرسة أيضًا "على نفس الإجراءات".
وأضافت إدارة المدرسة أنه "في ضوء الإجراءات الصحية المتخذة داخل المؤسسة، (حواجز ومسافة التباعد الاجتماعي، وتعقيم المرافق مرتين في اليوم، والتعقيم المنتظم لليدين) وبعد التنسيق مع السلطات الصحية، لم يتم تحديد إجراءات إضافية أخرى في الوقت الحالي.
من جهة أخرى قررت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم تاوريرت، إغلاق مدرستين للتعليم الإبتدائي، وذلك بعد إصابة أستاذين بفيروس كورونا المستجد.
ويتعلق الأمر، حسب بلاغ للمديرية الإقليمية بتاوريرت، بمدرسة طريق جرادة ببلدية العيون سيدي ملوك، ومجموعة مدارس إضرضار بالجماعة القروية سيدي لحسن؛ وتقرر اعتماد نمط التعليم عن بعد بالمدرستين ابتداء من يومه الإثنين 14 شتنبر 2020؛ وذلك إلى حين صدور بلاغ جديد يعلن عن تاريخ استئناف نمط التعليم المعتمد بهذه المؤسسات خلال الفترة السابقة.
ويأتي هذا القرار الذي تم اتخاذه بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، وجمعية الآباء بالمؤسستين، كتدبير احتياطي إلى حين خروج نتائج التحاليل المخبرية التي أخذت لمخالطي الأستاذين المصابين.
كما تقرر إغلاق ثانوية ديكارت بالرباط واعتماد التعليم عن بعد، بعد تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا المستجد داخل المؤسسة. وقالت المؤسسة صفحتها، إنه "سيتم اعتماد التعليم عن بعد بالنسبة لجميع التلاميذ ابتداء من اليوم الاثنين 14 شتنبر، لمدة 14 يوما".