وقعت عشرات الهيئات والمنظمات والشخصيات المغربية، من مختلف التوجهات الفكرية، عريضة للتعبير عن رفضها للزيارة المرتقبة لجاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للمغرب.
وجاء توقيع العريضة جاء "في سياق الترويج الإعلامي الأمريكي والصهيوني لجولة جديدة للمدعو جاريدكوشنر إلى المغرب على أصداء ما يسمى 'اتفاق السلام' الخياني الإماراتي-الصهيوني ومحاولات أمريكا والكيان الصهيوني إقحام المغرب نحو مربع التطبيع أسوة بالطرف العربي في هذا الاتفاق المشؤوم".
وأكاف الموقعون "نعلن رفضنا المطلق للزيارة المشؤومة لهذا الشخص ونعتبر حضوره على أرض المغرب أمرًا مرفوضا. والمغاربة يعتبرون فلسطين قضية وطنية ويعتبرون الكيان الصهيوني كيان غصب واحتلال وعنصرية وإجرام لا يمكن مطلقا التطبيع مع وجوده ولا التعامل معه بأي شكل من الأشكال".
وأكد الموقعون أنهم "ضد أجندة تصفية قضية فلسطين ومعها تخريب أوطان ودول المنطقة عبر مشروع ما يسمى"صفقة القرن" الصهيو_أمريكية الذي رفضته الأمة بكل مكوناتها وأطيافها ورفضه الشعب الفلسطيني بإجماع قيادته الوطنية والفصائلية..
ضد كل المخططات والمؤامرات والاتفاقيات الخيانية السرية والمعلنة التي يتم تنزيلها بالمنطقة عبر استخدام بعض العواصم/أدوات للمشروع الصهيو_أمريكي التخريبي".
وأعلنوا رفضهم "كل محاولات الضغط والابتزاز التي تقودها الإدارة الأمريكية منذ فترة بحق المغرب، دولة وشعبا، لتركيعه عبر مقايضته بقضاياه الوطنية السيادية والزج به في سياق موجة التطبيع الخيانية والتي تتصاعد مع ما سمي "الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي" الغادر".