استقبل رئيس المجلس الوطني لإنقاذ الشعب في مالي، العقيد آسيمي غويتا، مساء الثلاثاء بالثكنة العسكرية بكاتي سفير المغرب في مالي، حسن الناصري، وأعرب له عن شكره للملك محمد السادس على المساهمة الفعالة للمغرب في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة في البلاد.
وذكر العقيد آسيمي غويتا بحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن السفير المغربي كان أول دبلوماسي يجري اتصالات مع السلطات الجديدة، وذلك منذ يوم الخميس 20 غشت الجاري، مشيدا بالعلاقات العريقة والشراكة المثمرة التي تربط البلدين.
كما أبلغ رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب في مالي السفير المغربي بتدابير الثقة والتهدئة المتخذة، مشيرا إلى أن الانتقال السياسي ستتم مناقشته بين مختلف مكونات المجتمع المالي.
ويأتي هذا الاجتماع، بعد 48 ساعة من اجتماع مماثل عقده العسكري المالي مع السفير الجزائري المعتمد في باماكو، وأعلن الجيش المالي في تغريدة له أن المباحثات ركزت على التعاون بين البلدين.
يذكر أنه بعد الانقلاب العسكري في مالي، دعا المغرب إلى انتقال مدني سلمي يتيح عودة سريعة ومؤطرة إلى النظام الدستوري.