بعد ستة أيام من الاعتقال، أفرجت السلطات الموريتانية، عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، المشتبه في ضلوعه في قضايا فساد.
وقال دفاع ولد عبد العزيز إنه وصل إلى منزله البارحة بعد إخلاء سبيله من طرف أجهزة الأمن.
وأكدت مصادر إعلامية موريتانية أن الرئيس السابق تم وضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله بالعاصمة نواكشوط بضمان احضار وتحت المراقبة المباشرة لشرطة الجرائم الاقتصادية.
ويخضع ولد عبد العزيز للتحقيق في ملفات الفساد التي يشتبه في ضلوعه فيها، والتي وردت في تقرير لجنة تحقيق برلمانية.