وحسب موقع فاس نيوز فإن السلطات المصرية رفضت منح فريق العمل تصاريح، وأخبرت "المخرج بول جرينجراس" الذى كان سيتوجه لمصر لمعاينة أماكن التصوير أن المنطقة مازالت غير آمنة وعمليات خطف السياح من قبل البدو مستمرة، وأنهم غير مسؤولين عن الحماية الأمنية لفريق العمل، الأمر الذى دفع هانكس ومخرجه وفريق إنتاجه إلى التصوير على شواطئ المغرب ومالطا وفى المحيط الهندى رغم أن أحداث الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقية حدثت عام 2009 لقبطان أمريكى يدعى «ريتشارد فيليبس» وقع فى الأسر على يد قراصنة صوماليين بالبحر الأحمر طالبوا الحكومة الأمريكية وقتها بفدية مقابل إطلاق سراحه وطاقم سفينته.
وبعد صعوبة التصوير بمصر سافر توم هانكس منذ يومين للمغرب بصحبة المخرج الأمريكى بول جرينجراس لمعاينة أماكن التصوير على أن يبدأ تصوير أولى مشاهد الفيلم خلال الأسابيع المقبلة, توم هانكس يجسد فى الفيلم دور القبطان الأسير «ريتشارد فيليبس» فى حين تقوم الأمريكية كاترين كينر بدور زوجة القبطان، يذكر أن آخر أفلام هانكس التى قدمها كان فيلم «larry Crowne» الذى شاركته البطولة فيه النجمة جوليا روبرتس وقام هانكس بإخراجه والمشاركة فى كتابته.