القائمة

أخبار

محاكمات و اعتقالات جديدة في صفوف الطلبة

بعدما تم اعتقال ستين طالبا، على خلفية الأحداث التي عرفتها جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، قرر وكيل الملك متابعة 11 طالبا و إطلاق سراح البقية، ومن جهة أخرى سيتم اليوم محاكمة الطالب المعتقل بتازة طارق حماني اليوم  وهو في حالة إضراب عن الطعام منذ 28 يوما.

نشر
طارق حماني وسط حلقية طلابية
آثار الضرب على طالب بالقنيطرة

يتابع المتهمون وهم نشطاء داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، بتهم جنائية وهي تخريب ممتلكات عمومية، والضرب والجرح المؤدي إلى الكسر في حق القوات العمومية أثناء القيام بمهامها، والتجمهر المسلح والعصيان، ومحاولة إضرام النار بواسطة قنينات الغاز، والسب والقذف والإهانة في حق القوات العمومية أثناء القيام بمهامها وكذا إلحاق خسائر مادية بملك الغير.

أحداث جامعة ابن طفيل كانت قد اندلعت يوم الأربعاء 27 مارس الماضي، شرارتها الأولى و حسب رواية الطلبة انطلقت حين قام رجل أمن برمي طالب يدعى عبد الرزاق جقو من الطابق العلوي للحي الجامعي.

يذكر أن القوات العمومية استعانت بالجرافات في عملية اقتحام الحي الجامعي، بسبب اشتداد حدة المواجهات بين رجال الأمن و الطلبة.

وفي موضوع ذي صلة سيمثل الطالب المعتقل بمدينة تازة طارق حماني المعروف في أوساط الطلبة بجمال اليوم أمام محكمة الاستئناف و هو في حالة صحية متدهورة، بحيث أنه لا يقوى على الحركة و يستعمل كرسيا متحركا، طارق من بين أبرز نشطاء فصيل النهج الديمقراطي القاعدي داخل كلية تازة، وحسب مصادرموقع يابلادي من عين المكان، فقد تم اعتقاله بمدينة فاس و هو يحاول التنسيق مع رفاق له من كليات ظهر المهراز بنفس المدينة للقيام بزيارة لعائلة المعتقل المضرب عن الطعام عز الدين الروسي.

عائلة طارق حماني أصدرت بيانا أوضحت فيه ملابسات اعتقال ابنها، و قالت إنه تعرض للتعذيب بمدينة فاس قبل أن يستمر مسلسل التعديب بمدينة تازة، كما أن العائلة طالبت بمعرفة نوع الحقن التي يحقن بها ابنها، و في نهاية البيان  ناشدت فعاليات المجتمع المدني من أجل التدخل لانقاد حياة طارق.

طارق ورفاقه صرحوا في المحكمة أن محاكمتهم هي محاكمة سياسية و رفضوا أن تلصق بهم تهم الحق العام، فهم يؤدون ضريبة انتمائهم السياسي فقد قال أحدهم و بالحرف " إلى كنت آ أستاد كتحاكمنا بتهم الحق العام فنحن بريئين منها، و إلى كنت كتحاكمنا على انتماءنا السياسي فمرحبا".

يذكر أن المحكمة الابتدائية بتازة كانت قد أصدرت أحكاما في حق معتقلين آخرين ينتمون لنفس الفصيل، وصفت بالقاسية من قبل المحامين الذين تطوعوا للدفاع عنهم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال