بعد الجدل الذي أثاره الملصق الانتخابي، لحزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف، و الذي وصف فيه المغاربة باللصوص، قرر هذا الحزب سحب الملصقات من الشارع العام، و قدم المرشح الرئيسي لهاذا الحزب في مدينة "انسبروك" اعتذارا عن قيامه بالترويج للحملة الإنتخابية، عن طريق كتابات مسيئة للمغاربة.
يذكر أن الحكومة المغربية دخلت على الخط من خلال استدعاء السفير النمساوي بالرباط و تقديم احتاج رسمي له، على خلفية ما قام به هذا الحزب النمساوي. إضافة إلى أن النيابة العامة في النمسا كانت قد فتحت تحقيقا ضد حزب الحرية بتهمة التحريض على الكراهية.