بعد أيام من استثناء زعيم حراك الريف ناصر الزفوافي من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش الذي شمل عددا من معتقلي حراك الريف، نشر والده أحمد الزفزافي تدوينة قال فيها إنه اجراى اتصالا هاتفيا معه وأكد له أنه "على العهد باق، ومتشبث بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف بمعية المعتقل السياسي البشير بن شعيب، وإسقاط المتابعات المفروضة على إخواننا في ديار المهج، وتحقيق مضامين الملف الحقوقي".
وبحسب ذات المصدر فقد حيا ناصر الزفزافي "صمود المعتقل السياسي محمد جلول"، وأضاف أنه "رجل حوار ومن يجهل عنواني أذكره أنني أقبع ورفيقي نبيل أحمجيق بسجن رأس الماء، تحت عدد 8083".