كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط كانت شاهدة على الواقعة، فقد قامت طالبة تدرس بنفس الكلية باستدراج استاذها في مادة الفلسفة إلى كمين محكم بمساعدة عدد من أصدقائها.
فبعد أن قام الأستاذ بإجراء مكالمة هاتفية مع الطالبة، و أبدى رغبته في مقابلتها، الطالبة بدورها أخبرته أنها تقبل مرافقته إلى حيث يريد، ثم سارعت بعد ذلك إلى إخبار أصدقاء لها، لتتوجه بعد ذلك للمكان الموعود، و بالفعل حضر الأستاذ في الموعد وقام باصطحاب الطالبة على متن سيارته، إلا أن الطلبة قاموا بإيقافه و اقتادوه إلى محاكمة جماهيرية أمام باب الحي الجامعي بتهمة التحرش الجنسي.
و ما إن مرت نصف ساعة من المحاكمة حسب جريدة المساء حتى حل رجال أمن بزي مدني قامو بتخليص الأستاذ من قبضة الطلبة، ووعدوهم بتقديمه إلى العدالة، ثم قاموا بنقله بسيارة خاصة إلى وجهة غير معلومة.