أقدم مواطن مغربي ستيني على إحراق نفسه صبيحة يوم السبت الماضي قرب المعبر الحدودي "باب مليلية"، و بعد ذلك تدخل أفراد من حرس الحدود الإسبان وقاموا بنقل الرجل الهرم، بشكل مستعجل على متن سيارة الإسعاف الى المستشفى المركزي بمليلية المحتلة، وسط أنباء عن تعرضه لحروق خطيرة على مستوى الجسم، و قد ذكر موقع جريدة إلموندو الإسبانية أن الحروق أتت على حوالي 20 في المائة من جسده، لكنها أوضحت أن حالته ليست خطيرة.
الجريدة الإسبانية قالت أن سبب قيام هذا الشخص بإحراق بدنه يعود لمشكل عائلي يخص ابنته دون ذكر تفاصيل أكثر.