بنكيران لم يستطع السير كثيرا في المسيرة بسبب رغبة الكثير من المواطنين في أخذ صور تذكارية معه أو تبادل أطراف الحديث معه، و أدى تجمهر عدد من الناس حوله إلى تدخل رجال الأمن من أجل تسهيل تحركاته في المسيرة، بنكيران و في تصريح له قال أنه شارك في المسيرة باعتباره مواطنا مغربيا ألف المشاركة في المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية.
مسيرة الدار البيضاء هذه تأكد عودة القضية الفلسطينية للشارع المغربي و بقوة، فقد سبق أن نظمت مسيرة ضخمة في الرباط الأسبوع الفارط من قبل جماعة العدل و الإحسان.
هذه المسيرة نظمت من طرف الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين ،و كانت المسيرة قد انطلقت من تقاطع شارع أبي شعيب الدكالي،مع شارع محمد السادس حوالي الساعة العاشرة صباحا حيث شهدت مشاركة مختلف الهيئات المغربية والأحزاب السياسية والفعاليات الجمعوية.
ورفع المحتجون والذين شارك إلى جانبهم عدد من أعضاء الحكومة بالإضافة إلى بنكيران ، وعدد من شيوخ السلفية، وكذا سياسيون من أحزاب يسارية و يمينية و حدهم التضامن مع القضية الفلسطينية، شعارات تدين التطبيع وتدعو لنصرة القدس، و نددوا بمحاولات تهويد المدينة العتيقة و كذا بصمت الأنظمة العربية التي اعتبروها عميلة للصهاينة.
مسيرة الفاتح من أبريل شهدت مشاركة تيارت سياسية من مختلف التوجهات، يذكر أن هذه المسيرة تتزامن مع عدد من المسيرات نظمت في مناطق مختلفة من العالم للتضامن مع القدس و فلسطين.