توجه يوم أمس خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، إلى المغرب في زيارة رسمية، بدعوة من رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي.
وتأتي هذه الزيارة متزامنة مع زيارة مماثلة يجريها رئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح، الموالي لخليفة حفتر.
وقال المجلس الأعلى للدولة الليبي في بيان إن "المشري توجه على رأس وفد رفيع، لإجراء زيارة رسمية إلى المغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي حبيب المالكي".
وذكر البيان أنه "سيتم خلال الزيارة تبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا والمصالح المشتركة بين البلدين".
وكان عقيلة صالح قد وصل برفقة "وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة" عبد الهادى الحويج إلى الرباط، في وقت سابق ، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
ويسعى المغرب جاهدا لإقناع طرفي الصراع في ليبيا للوصول إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات.
وبعد حديث وسائل إعلام عن إمكانية عقد لقاء بين المسؤولين الليبيين، نفى الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة محمد عبدالناصر، يوم أمس الأحد وجود ترتيبات لعقد لقاء بين خالد المشري وعقيلة صالح، لافتا إلى أن المشري اشترط أن تكون الترتيبات في العلن حال وجودها.
زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة والوفد المرافق له إلي المملكة المغربية جاءت بدعوة من رئيس البرلمان المغربي، وإلي الآن لا توجد أي ترتيبات لعقد لقاء مع عقيلة صالح ، وإذا حدتث أي ترتيبات فإن السيد خالد المشري اشترط بأن تكون في العلن.
— محمد عبدالناصر Mohammed Nasser (@MohamedNasserbn) July 26, 2020