و كان "هشام.س" رئيس التنسيقية المحلية لفعاليات المجتمع المدني بسيدي احرازم و النواحي قد صرح لجريدة أخبار اليوم قائلا إن "خروجهم للإحتجاج على شاكلة الإنتفاضة التي قادها سكان عين اللوح بقلب الأطلس المتوسط ضد الدعارة و المطالبة بإنهاء سنوات الإقصاء و إخراج منطقتهم من الهشاشة و التهميش، يأتي لإسماع صوتهم للمسؤولين مركزيا بعد أن صم المسؤولين محليا آدانهم، و أداروا ظهورهم لصيحات سكان المنطقة".
و هدد الناطق باسم التنسيقية بتصعيد احتجاجاتهم، و أضاف أن معركتهم قد تنقل إلى الرباط إذا استمر التعاطي السلبي مع مطالبهم.
وكان سكان بلدة عين اللوح قد رفعو شعار "عين اللوح بلدة بدون دعارة"، وقرر شباب المنطقة تشكيل لجان شعبية لمراقبة ومحاصرة الأماكن التي تتخذ من التجارة بأجساد النساء مصدرا لدخلها، وقرر فاعلون جمعويون بالمدينة شن الحرب على الدعارة.
بلدة عين اللوح الواقعة في أعلى جبال الأطلس المتوسط ارتبطت صورتها بصورة الفساد الأخلاقي و السياحة الجنسية، رغم توفرها على مفاتن السياحة الجبلية التي حباها الله بها.
كما سبق لجريدة الأحداث المغربية في عددها الصادر يوم الأربعاء 14 مارس أن أوردت أن قرابة 800 من "عاملات الجنس" غادرن مدينة عين اللوح في ظرف ستة أشهر بعد "الحملات التطهيرية" التي قامت بها ما سمي ب"اللجان الشعبية".