القائمة

أخبار

أسامة الخليفي سيناضل بقناعين ، قناع البام وقناع حركة 20 فبراير

بعد التحاقه بحزب الأصالة و المعاصرة،أكد أسامة الخليفي في اتصال أجرته معه جريدة الصباح أنه سيستمر في التظاهر مع حركة 20 فبراير.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يذكر أن حركة 20 فبراير و منذ انطلاقتها رفعت شعارات معادية لحزب الأصالة و المعاصرة، وكانت تردد شعارات تطالب برحيل فؤاد عالي الهمة الذي يوصف بكونه صديقا للملك، و الأب الروحى لحزب الأصالة و المعاصرة.

أصبح حزب الأصالة و المعاصرة في نظر الخليفي يتوفر على برنامج يتوافق مع أغلب مطالب حركة 20 فبراير، ويتجاوب مع تطلعات المغاربة، وهو حزب ناضج سياسيا في نظره، وليس كباقي الأحزاب التي رفضت أن  تجدد نفسها و تنفتح على العالم الجديد.

الخليفي قال أنه سيستمر في النضال في صفوف حركة 20 فبراير حتى تحقق الأهداف التي رسمتها لنفسها، فإلى جانب النضال في الحركة أضاف  أنه يؤمن بالنضال داخل الحزب.

غير أن أعضاء من نفس الحركة يعارضون استمرار أسامة الخليفي في النضال جنبا إلى جنب معهم، بل ويعتبرونه شخص وصولي تخلى عن المبادئ و الأهداف التي قامت من أجلها الحركة و بالتالي وجب طرده، فلا يعقل في نظرهم أن يكون عضوا في حركة تتهم  حزبه الجديد الأصالة و المعاصرة بإفساد الحياة السياسية المغربية.

و علاقة بالموضوع كان قد صرح نجيب شوقي القيادي البارز في الحركة، لموقع كيفاش فيما يخص موضوع  التحاق أسامة الخليفي بحزب الأصالة والمعاصرة بأنه “تعببير عن انحطاط في القيم حتى لدى المناضلين الشباب، وتعبير عن استشراء ثقافة الوصولية والانتهازية في صفوف كل فئات المجتمع”. نجيب، في تصريح لـ”كيفاش. أنفو” قال أيضا: “اعتبره سذاجة من أسامة، لأن البام سيستعمله من أجل تلميع صورته التي فقدها بسبب 20 فبراير، وبعد ذلك سيتم رميه مثل الجوارب المثقوبة… البام يعيش مرحلة تقهقر، والإقدام على جلب مصطفى الباكوري أمينا عاما، وتخصيص10 نساء في المكتب السياسي، واستقدام لخليفي هي مؤشرات على عودة لوبيات الفساد إلى الواجهة”، مضيفا: “لكل ثورة ثورة مضادة… وبعد عرقلة ثورة التغيير السلمية..ها هي لوبيات الفساد تستعد للعودة وبقوة..عابثة بمستقبل البلد بأكلمه”.

فمن يا ترى غير مواقفه أهو حزب البام أم أسامة الخليفي ؟؟؟

من هو أسامة الخليفي ؟

أسامة الخليفي يبلغ من العمر 23 سنة ذو مستوى تعليمي متواضع، فهو حاصل على شهادة الباكالوريا و ديبلوم في المعلوميات من مدرسة خاصة، عاطل عن العمل، يصف نفسه بكونه يحمل توجهات يسارية، سبق له أن كان عضوا في الشبيبة الاتحادية قبل أن يقدم استقالته منها في أبريل سنة 2010، بسبب مشاركة الحزب في الحكومة السابقة على حسب ما سبق له أن صرح، أسامة ينحذر من أسرة ذات حالة اجتماعية متوسطة.