وحسب نفس الدراسة فان 90 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و19 سنة هن عازبات، وأن الفتيات اللواتي تفوق أعمارهن الثلاثين سنة يعشن حياة العزوبية بشكل أكبر، وثلاثة أعشار منهن يبقين على تلك الحالة حتى بعد أن تفوق سنهن الخمس والثلاثين سنة.
وأوضحت أن كل تلك الأرقام تعكس التوجه العام لدى فئة الشباب المتميز بتراجع سن الزواج لديه منذ السبعينات، مشيرة إلى أن سنة 2010 عرفت تسجيل نسبة 5.9 في المئة في صفوف الأشخاص البالغين 50 سنة، و6.8 بالنسبة للنساء، ما يوضح أن المضربين عن الزواج في المغرب في ارتفاع مضطرد.