استجاب سكان المدينة لدعوة " الإتلاف المحلي للحقوق و الحريات بتازة " الذي يضم 11 هيأة حقوقية وسياسية، و تجمعوا وسط المدينة للتنديد بعسكرة المدينة و المطالبة بالتحقيق في وفاة نبيل الزوهري، الذي لازالت الأنباء متضاربة بشأن وفاته، و كدا من أجل المطالبة بتحيق مطالب سكان المدينة.
المسيرة لم يكتب لها أن تتحرك من مكانها، و تحولت إلى شبه اعتصام بسبب التطويق الأمني الكبير، فقد أغلقت في و جه المتظاهرين كل الطرق وتمت محاصرتهم في ساحة كوليزي القريبة من المركز الرئيسي للشرطة بالمدينة بسبب مخاوف من أن تتحول المسيرة إلى مواجهة مع رجال الأمن.
المشاركون في المسيرة نددوا بتعامل السلطات معهم، ورفضوا المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة في التعاطي مع المحتجين في ربوع الوطن، و قالوا أن القمع لن يوقف مسيرة أبناء المدينة، و أكدوا على أن مسيرتهم سلمية.
ومن بين لحظة و أخرى كان المحتجون يرددون شعارات للمطالبة بالكشف عن حقيقة مقتل نبيل الزوهري و إطلاق سراح المعتقلين الذين يخوض بعضهم إضرابا عن الطعام من داخل السجن.